لا إله إلا الله
رددوها عبادة لا عادة
أتعلمون لماذا؟
لأننا لانعلم بما سننجوا...
رددوها عبادة لا عادة
أتعلمون لماذا؟
لأننا لانعلم بما سننجوا...
في ساعة صفوي سألعب دور المسحراتي وأخبركم قصة نختمها بدعاء
لعل ما أنجى زبيدة الهاشمية العباسية القرشية ينجينا ويدخلنا الجنة وهو ليس بالصعب
زبيدة تلك السيدة التي كانت تسمى صاحبة القرآن زوجة الرشيد التي إذا دخلت قصرها سمعت صوت جاريتها وهن يرتلن القرآن لهن دوي كدوي النحل
يقولون لم تحظى امرأة بما حظيت به زبيدة فهي امرأة تعد تسعة من الخلفاء
" ابنها محمد الأمين ,زوجها هارون الرشيد , ابن زوجها المأمون , ابنا ابن زوجها الواثق والمتوكل , عمها المهدي , جدها المنصور , عم أبيها أبو العباس السفاح , وابن عمها الهادي"
لن أتحدث عن صدقاتها حيث كانت تمول العلماء ...لن أتحدث عن دورها في حل مشكلة الجفاف وإنقطاع الماء في مكة حيث أشرفت على مايعرف اليوم بعين زبيدة .
توفيت زبيدة ويروى أن أحد جاريتها رأتها في رؤية فسألتها عن حالها فقالت فيما معنى حديثها بأنها لم تنفعها
سوى لا إله إ لا الله التى كانت ترددها في ساعة تخلو فيها مع نفسها في شرفتها وتقولها من أعماق قلبها وتجول بها في أرجاء قصرها وهي تردد
لا إله إلا الله *** أفني بها عمري
لا إله إلا الله ***أدخل بها قبري
لا إله إلا الله *** أخلو بها وحدي
لا إله إلا الله *** ألفي بها ربي
تقبل الله منا ومنكم وبلغنا ليلة القدر
(سيرتهن زادي حتى معادي)
* منى*