إضغط هنا للإستماع


هذا هو عنوان الفيلم الكرتوني الذي سيعرض قريباً في دور عرض

السينما التركية في بداية شهر رمضان المبارك ، وهناك محاولات

لعرضه في أوروبا والولايات المتحدة ، قد تتسائلون الآن، ما الجديد؟

وما المميز في هذا الفيلم لكي نتحدث عنه ؟؟؟


المميز في الموضوع أنه فيلم كرتوني عربي ، بإنتاج عربي ، ورسامين

عرب وموسيقى تصويرية من تأليف عربي ، والأهم من ذلك أنه يقدم

ثقافة وأسلوباً يتماشى معنا نحن المسلمين ويغرس في أطفالنا هذه

الثقافة بدل الثقافات الدخيلة علينا.


واستمر العمل به 5 سنوات ،وتكلفته بلغت 2 مليون دولار ، وهي تكلفة
ضئيلة إذا ما قورنت بالأفلام التي تنتجها ديزني ، ولكن جودة هذا الفيلم تكاد

تصل لجودة تلك الأفلام.


تتمحور القصة التي يتحدث عنها الفيلم عن عائلة فلسطنية مكونة من

أب وأم وطفلتهما الصغيرة ، كانوا يعيشون ببسلام في أرضهم في عين

كارم عام 1948 ، حتى بدأت العصابات الصهيونية باغتصاب الأراضي

الفلسطينية ، وكغيرها هُجّرت هذه العائلة ، وفي الطريق قُتِل الأب وسلّم

مفتاح المنزل وصحيفته للأم ، ومرت السنوات وكبرت تلك الطفلة وتزوجت

وأنجبت ولداً وعاشت هذه العائلة في جنين وأصبح ابنها مقاوماً، ويعرض

الفيلم أيضاً إجتياح مخيم جنين عام 2002.


ثم يسرد الفيلم عودة الجدة ( وهي التي كانت طفلة في بداية الفيلم )

إلى أرضهم التي تركوها في عين كارم ، وقامت الجدة بزراعة شتلة

زيتون صغيرة بجانب شجرتها التي كانت تلعب بجوارها عندما كانت طفلة.



لن أطيل عليكم وأترككم مع اأنشودة نهاية الفيلم وهي أكثر من رائعة.

وعنوانها :

ازرعوني في بلادي


ترقبوا عرض الفيلم.


ملاحظة:

هذه المعلومات نقلاً عن برنامج ( بلا حدود ) الذي عُرض البارحة

على قناة الجزيرة وكان ضيف الحلقة منتج هذا العمل أسامة خليفة.


لقراءة نص الحلقة ومشاهدة تسجيل كامل لها ومشاهدة بعض المشاهد من الفيلم:

اضـــغــــط هــــنــا


دمتم بود ,,,

هـنـد





رغم أنه مجرد اعتذار ، لكني شعرت بالراحة عندما سمعت أن رئيس وزراء

الدنمارك سيعتذر رسمياً عن قصة الرسوم المسيئة للرسول عليه أفضل الصلاة

وأزكى السلام ، وقد جاءت هذه النية بعد موقف تركيا المشرف ، ففي قمة حلف

الناتو الحالية تأخر انتخاب رئيس جديد للحلف والذي كان رئيس الوزراء

الدنماركي مرشحاً له بسبب اعتراض بعض الدول ، ومن أبرزها تركيا ،

والتي قررت التصويت له بعد أن حصلت منه على تنازل بأنه سيعتذر

للمسلمين رسمياً عن تلك الرسوم.

لقد أثبتت تركيا في الفترة الأخيرة أنها دولة تضع نصرة الإسلام

والمظلومين غايتها وهدفها الأول.



لكن علينا أن لا ننسى بأن أنجع طريقة لضربهم في الصميم هي

المقاطعة الإقتصادية ، فالغرب لا ينكسر إلا بالخسائر المادية.



وها نحن ننتظر ....





دمتم بود ,,,

هــند
,,,