قصتي هذه المرة قصة كبرت أتعلمها عن امرأتين إختلفتا على طفل كل واحدة منهما تدعي أنها أمه وأنه طفلها فلذة كبدها فأخذتا تتشاجران؛ تشد كل واحدة منهما الطفل إليها؛ وكان الطفل يصرخ ولكن مامن مجيب حتى تركت إحداهما الطفل؛ من بعيد كان هناك حكيم يشاهد ما يحدث! فقال: لو كنت قاضياً لحكمت أن هذا الطفل ابن المرأة التي تركته! لأن المرأة الأخرى لو كانت أمه لآلمها صراخه وتوقفت عن شده؛ ليس تفريطاً فيه بل عطفاً عليه. فلو أن القدس لهم كما يدّعون كيف لا يؤلمهم حفر أرضها المقدسة؟؟؟
( صُنت العشب الأخضر فوق قبور أسلافي) هذا ماتقوله الأم الحقيقية لهذا الطفل ..وكلنا نعرف من هي الأم.
أشد على أياديكم:
منى
9 التعليقات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
احسنتما على هذا الموضوع الرائع وعلى القصة المؤثرة فعلا يا أختاي منى وهند ... فها هي القدس وفلسطين تنادي وتستغيث ولكن هل يا ترى من مجيب...؟
لا بد لنا من أن نستفيق لابد لنا أن نترك الشعارات ولنقف وقفة واحدة في وجه أعداء الله ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام و أعداء الأمة
هذا الزاد ...وهذي العدة
فأين الصبر ...والموت قد عد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي منى جزاك الله الف خير
القصة تعكس الاوضاع
لا نملك سوى الدعاء لهم
وكان الله في عونهم
بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي يامن لا يخفى علي أسلوبك شكرا لمرورك واقول لك أن الزاد والعدة والصبر هي الجيل القادم ونحن المسؤولن على إعداده بارك الله فيك وبك يا أحمد.
زنوبيا***وفيكي بارك الله وجزاك كذلك ولكن الدعاء واعداد انفسنا لاعداد جيل جديد مع ذلك حتى لايكون الموضوع تواكل وهذه مهمتنا,
بارك الله فيك
بارك الله فيكم
كيف احوالكم بنات ان شاء الله بألف خير
نهاركم سعيد
مرحبتين ياميمي,,,وين الغيبة الطويلة انستينا أخبارنا ولله الحمد نستعدوا لامتحانات النهائي (9_6).
السلام عليكم
اعتقد ان الطفلة ليست لنا ايضا ...
او على الاقل ليست لجيلنا .. فلسنا نكترث لها ولا نعيرها اهتماما الا اذا احسسنا بالهوجة التي تغضبني لاننا نقوم بها
اليوم دعا الامام الله بنصرة بيت المقدس .؟
استغربت كثيرا من هذا و الله
الا نستحي من الله ؟
ان نجلس قاعدين ناكل الطعام و العجين
و لا نبالي بما يحدث يوميا هناك و لا نهتم لاخلاقنا و ديننا و حياتنا الا اذا احسسنا بان امرا قد حدث منقبلهم لنثور و نصيح باعلى اصواتنا و ندعو الله ان يخلهصهم ؟
ولا نحرك ساكنا في الاطار العام ؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله بالنصر دائما ولكن كان ذلك و المعركة حامية الوطيس
و الجيشان قد التقيا
ولم يدعو الله وهم جالسون في بيوتهم يعدون الدراهم و يسعون لكسبها
فالنستحي من الله حقا و ليكن الامر اكثر فاعلية على الاقل ان نحسن الى افنسنا بان نحسن اخلاقنا ونعرف حق الله في انفسنا
شكرا لك
خالص
تحياتي
بارك الله فيك اخي بومدين بعد ماقلت ليس لدي مااقول لاني استحي فعلا من وضعنا...!
شكرا على مجهودك الرائع
إرسال تعليق